يعرف الليزر الكربوني بأنه أحد تقنيات الليزر الحديثة التي تستخدم في مجال العناية بالبشرة واستعادة شبابها وإشراقتها، وتعتمد هذه التقنية على عنصرين مهمين هما كريم مكون من جزيئات الكربون، وأشعة الليزر الكربوني، فيتم تغطية البشرة التي يتم علاجها بالكريم وتركه كقناع على الوجه لمدة نصف ساعة، ومن ثم يتم تمرير أشعة الليزر الكربوني عليها ليبدأ التفاعل الحقيقي لجزيئات الكربون فتقوم بتنظيف البشرة العميق عبر امتصاصها للزيوت والشوائب فيها، وتجديد البشرة عبر تحفيز إنتاج الكولاجين، بالإضافة لتقليل دهنيتها عبر تقليل نشاط الخلايا الدهنية فيها، بالإضافة لتقشيرها والتخلص من الخلايا الميتة.

وعلى الرغم من الفعالية الرائعة التي يقدمها الليزر الكربوني والتي تشجع الكثير من السيدات على استخدامه إلا أن هنالك بعض التحذيرات التي يجب وضعها بعين الاعتبار قبل الاستخدام، ومن بينها:

  • تعتبر أشعة الليزر الكربوني غير مؤلمة بشكل عام، ولذلك لا يتم عادةً استخدام أي من أنواع التخدير قبل الخضوع للجلسة، ولكن من الممكن في بعض الأحيان الشعور ببعض الوخزات الخفيفة.
  • من المفضل الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس لمدة عدة أيام بعد جلسة الليزر الكربوني، وفي الحالات القصوى من الضرورة تطبيق الكريم الواقي من الشمس على البشرة بدرجة حماية لا تقل عن 30.
  • من الممكن استخدام بعض العطور للتخفيف من أثر رائحة الكربون المزعجة بالنسبة للبعض، ولكن مع الانتباه لعدم ملامسته لأجزاء البشرة الخاضعة للعلاج بالليزر الكربوني.
  • ينصح بتأجيل الخضوع لجلسات الليزر الكربوني في حالة الحمل أو الرضاعة؛ وذلك لعدم كفاية الدراسات والأبحاث التي تؤكد سلامة وأمان هذه التقنية، فمن الأجدر عدم المخاطرة والتأجيل.
  • خلال الأسبوع الأول من بعد جلسة العلاج بالليزر الكربوني يُنصح بعدم استخدام مستحضرات التجميل أو مقشرات البشرة أو منتجات التنظيف العميق، ويمكن العودة لاستخدام هذه المنتجات بصورة تدريجية لاحقاً.
  • يوصى بإيقاف جلسات العلاج بالليزر الكربوني فوراً في حال ظهور أي أعراض لالتهاب البشرة أو احمرارها أو حساسيتها، أو عند وجود شعور بالحرقة أو الحكة الشديدة، وينبغي استشارة الطبيب المختص والتأكد من إمكانية متابعة العلاج أو التوقف عنه وفق الحالة.